رسُولُ الأبجديّة
هو معلّم الأجيال كالنور الساطع في سماء العلم، يُعلّم الأخلاق والقيم السامية، يوصل رسالة الإسلام السمحة وتعاليمه،
هو من أفهمنا ممّا تتكوّن الجملة، وعلّمنا الصرف، والنحو، والمسائل الرياضيّة من معادلات وعمليّات حسابية،
هو من إكتشفنا بفضله القواعد العربية والإنجليزيّة، وتعلّمنا منه أسرار المحيطات والبحار، وعرفنا أسماء القارات ومواقعها، كلّنا فخر بكلّ مُعلّم علّمنا ما عنده من معرفة وأعطانا ما يملكه من معلومات تفيدنا.
هو رسول الأبجدية وكما قال الشاعر:
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا أعَلِمتَ أشرفَ أو أجلّ من الذي يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا.
في عيدهم لهم منا كل الشكر و التحيات على جهودهم المبذولة…
?كل عام و معلمينا بخير?
الملف التربوي/شعبة عين بعال.
رسُولُ الأبجديّة
بقلم : إحسان دبوق