ينقصنا طبيبات “الإمام الخامنئي دام ظله”
المرأة وأهمية العمل في الساحة الطبية
إن النساء يشكلن على الأقل نصف المجتمع من جهة العدد، ونصف المجتمع هذا بحاجة للكثير من الخدمات التي يؤمنها العاملون، فلو لم تتواجد المرأة العاملة ستضطر المرأة إلى اللجوء إلى العامل الرجل لتأمين هذه الخدمات، وهذا سيلزم منه الإختلاط بشكل ينافي الأهداف الإسلامية، ونذكر كمثال على ذلك الطب، فإذا مرضت المرأة ستحتاج لطبيب يعالجها، ومن المفترض أن يتواجد طبيب من النساء يمكن إن ترجع إليها المرأة المريضة وإلا إضطرت للرجوع إلى الطبيب الرجل، يقول الإمام الخامنئي دام ظله:
“فما دمنا نعتقد بضرورة وجود فاصلة في العلاقة والإرتباط الإجتماعي بين المرأة والرجل، ونؤكد على رفض الإختلاط الحر بين المرأة والرجل، ونعتقد بالحجاب بمعناه الواقعي والكامل؛ لذلك لا يمكننا إهمال المسألة الطبية. أي أنه يلزمنا وجود نساء طبيبات بنفس النسبة الموجودة من الأطباء الرجال، حتى تتمكن المرأة من مراجعة الطبيبة في أي إختصاص أرادت، ولا داعي للمساس بتلك الفاصلة. بل علينا أن نرتب الأمر لتتمكن المرأة من مراجعة الطبيبة دون أي إشكال، الطبيبة المرأة وليس الطبيب الرجل”.
ويقول أيضاً دام ظله: “لأن إمكانية عمل المرأة أقل من نسبة النساء في مجتمعنا، فينقصنا طبيبات، وهذه المسألة وجدت حلّها في الإسلام، وعلى المجتمع أن يتقدم في هذا المجال”.
* المرأة علم وعمل وجهاد – بتصرف
*شبكة المعارف الإسلامية – بتصرف