بالأمس القريب خلال عيدي الميلاد ورأس السنة سافر بعض الشبان الى تركيا، وأثناء السهرة وقع عمل إرهابي على ملهى ليلي كانوا فيه أسفر عن سقوط بعض الضحايا والجرحى .
هبَّ المسوؤلون في الدولة من له علاقة ومن ليس له علاقة لتقديم المساعدة والدعم المعنوي والمادي أما وسائل الإعلام فقد فتحت الهواء بطريقة غير مسبوقة لتغطية الحدث . اليوم ليس بعيداً عن الأمس كان هناك رجل يدعى قاسم تاج الدين ترك دياره هو وأشقاؤه وتغربوا لتحصيل رزق وعدهم به ربهم حققوا نجاحات كبيرة وفي النهاية ألصق به تهمة تمويل الاٍرهاب وتمويل حزب الله ليلغيهم .
إثناء عودته من إحدى الدول الإفريقية الى بلده ترانزيت عبر إحدى الدول الشقيقة أوقفته هذه الدولة دون مسوغ قانوني وسلمته إلى سلطات دولة ثالثة إزاء هذا الواقع إننا نتساءل :
١- أين المتشدقون بالسيادة والإستقلال وهل ما حصل مع قاسم تاج الدين لا يمس سيادة وإستقلال لبنان .
٢-أين المسوؤلون الذين هبوا بالأمس لمعالجة ما حصل في تركيا هل تناسوا واجباتهم تجاه أحد أبناء وطنهم .
٣- أين وسائل الإعلام التي فتحت الهواء ونقلت أحداث تركيا حد الإبتذال .
٤- أين أبناء شعب لبنان العظيم مسوؤلين ومواطنين وكأن على روؤوسهم الطير أو قد بلعوا ألسنتهم .
٥- ماذا فعلت السلطة اللبنانية مع هذه الدولة الشقيقة هل طالبتها بإسترداد تاج الدين الذي أوقف على أرضها غيلة .
٦-هل إستدعت السلطات اللبنانية سفير هذه الدولة الشقيقة وأعطته إنذاراً في حال عدم تسليمها تاج الدين على هذا السفير أن يغادر البلاد خلال ٤٨ ساعة .
أنَّ لهذا البلد أن يقف مسوؤلوه ولو لمرة واحدة لحماية أبنائه كي نستطيع أن نقنع أولادنا وأحفادنا عدم التخلي عن وطنهم والبقاء فيه وإلا فالسلام على لبنان وأهله .
بتصرف1