فاطمة …
هي وردةٌ شهِدَ الوجود بفضلها …
فكانت بعدها الأشياءُ …
هي وردةٌ لله جاءت رحمةً …
بها الكون إزداد نوراً وتألقا …
هي ذات رسول الله ونفسه …
وزوج الأمير بها الحكاية تبتدي …
سيدة النساء فإذا تجلّت في النساءِ بنورها، لا مريمَ ولا حواءُ مثلها …
أم أبيها من مثلها في بيت النبوة قد نشأت …
وتحت الكساء قد إجتمعت… مع عترة الأطهار من آل أحمدٍ …
بها الملائكة باركت… ولأحمد كانت له الصلوات …. تبدي صلوات آل محمد.. بفاطمة ثم بأبيها …
هي فاطمة …
شهيدة…مظلومة قد مضت …
أسقطوا جنينها …
ظلموها ولطموها ولم تأخذهم ببنت المختار رأفة …
سنبقى نردد أماه يا زهراء…فديناك أضلعنا …
حتى يظهر المهدي ويثأر لجدته من الذين أشعلو الدّار و وأحرقوه بحقدهم و بضلع البتول قد زرعوا المسمار …
❤ أعظم الله اجوركم بشهادة الزهراء عليها السلام ❤
سيّدةُ النساء
بقلم : إحسان علي دبوق