سَمِعوا قَسَمِكَ بِجَمالِ لبنانْ وَ جِبالِهْ وَ جَنوبِهِ و شَرْقِهِ و شِمالِهْ وَبدِماءْ الشُهَداء و بِدُموعْ الأَيْتامْ و آلامْ الجَرْحة
و سَمِعوا تَشْهِيدِكَ للهِ على كلامِكْ “والله على ما أقولُ شَهيدْ”
كانَتْ غايَتَهُمْ أنْ يَمْحوا ذِكْرَكَ مِنْ قُلوبِنا لَكِنَهُمْ جَهِلوا مُكوثِكَ في أرْواحِ أَرْواحِنا
رُبَمَا نَنْسَى أَنْفُسِنَا
إلاَّ أَنْتَ حَيٌّ فِينَا لا تُنْسَى
وَ لَمْ يَعْلَموا أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَتَتَلْمَذُ عَلى يَدِكَ
لَمْ يَعْلَموا أَنَّ هُنَاكَ أَسَدٌ مِغْوارٌ سَيُكْمِلُ هَذا الدَرْب الذي سَلَكْتَه
وسَيَتْبَعْ نَهْجَك و يكمل مسير الشرف
أجل …! ليسوا بهذا الذكاء ليعلموا أنه هناك صدرٌ ثانٍ سيحمل ثأر أستاذه
ويمضي به ليحقق إنتصار يسبقه إنتصار
وسيشبع الأمة بأكملها كؤوسا” من العزة والكرامة
وما هذه الإنتصارات إلا بعض من زرعك الذي أثمر
وأنت الغائب الذي لا يخفى لك ذكر و لا أثر في قلوبنا
على أمل اللقاء ننتظرك فقد طال الفراق سيدي
#فمتى ..!
٣١ آب نورك ساطع لا يغيب
للإمام الصدر عهداً…سنكمل دربك وسنحقق أهدافك
بقلم :الأخت زهراء موسى بعلبكي