بفكره أشرق الإسلام نوراً… و من إسمه يستمد العالم دروساً… فهو كان المؤسس و هو يبقى الأساس … زرع في النفوس قضية عنها الأجيال لا تنحاز … الوطن أولاً وأبداً و بالعدو لا أعتراف .. كما قال: إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام… مقاومة من نور فكره كان الحصاد … عن أرض عامل تدافع على مرّ الأزمان… جسد مثالاً للأخلاق و القيم فعشقه الكبار والصغار… لا مكان كان في عهده للفقراء فالكل كانوا سواسية بجهده… فعمل على تأمين كل الإحتياجات للناس… أخافهم بفكره فكادوا له العداء… هابوه، فهو كان المفدى بالأرواح … أخفوه ولكن باطلاً فهو يزال بنهجه في كل دار … تتلمذ على يده سيداً بنهج أستاذه يكمل المسير و عن فكره يدافع و بإسمه يحصد الإنتصارات المتتالية وإليه ينسبها فكما قال … السيد حسن نصر الله :” في هذه الأيام نتذكر الإمام المغيب السيد موسى الصدر و نقول سنكمل دربك وما نصر تموز إلا بعض زرعك الذي أثمر” فأبدا”
…يا سيدي يا موسى الصدر عن نهجك لن نتخلف وعن مقاومتك لن نتخلى
على أمل اللقاء بك و برفيقيك في مثل هذه الأيام و تحت راية إمامنا الحجة الذي سيملاء الأرض عدلا و نوراً … نعم سنكمل المسير . #فزرعك أثمروطنا” 31 آب شمسك لن تغيب